فيديو: مشاهد من التنوّع الثقافي في الجنوب الليبي
تعدّ ليبيا من أكثر دول شمال أفريقيا تنوّعا في الخلفيات الثقافية والديموغرافية والإثنيّة. هذا التنوع ألقى بظلاله على سكّانها من حيث عاداتهم وتقاليدهم وطريقة عيشهم، في لوحة فسيفسائية جميلة.
وتساهم المعارض التراثية في عرض هذا التنوّع والاحتفاء به. من بين أهم المناطق الجغرافيّة تميّزا في هذا الجانب، الجنوب الليبيّ، ومنه كان هذا التقرير الذي أعدّه مراسل دروج بسبها.
تناول التقرير جانبا من المعارض مستضيفا بعض المشاركين فيها والمتردّدين عليها، من بينهم: أ. ماجدة دقة، من مدينة غات، والمهتمّة بالتراث الليبي وخصوصا ثقافة الطوارق.
الحاجة عائشة تبردي، كانت هي الأخرى، ضيفة على التقرير، وهي التي تمتهن صناعة السعف الفزانية، المشهورة، وتشارك في المهرجانات التراثية باستمرار، حفاوة واحتفاء بالثقافة المحلية. الحاجة عائشة تعتبر عملها صعبا ومضنيا، ولكنه يحقق لها قيمة ثقافية ومعرفية مع زبائنها.
وفي وادي الشاطئ، أحد مناطق الجنوب الغربي لليبيا، اعتاد الحاج مادي تركيب الهودج في أفراح المنطقة. ويعتبر الحاج مادي هذه العادة من أبرز مميزات الشخصية البدوية في وادي الشاطئ.
تتنوع التركيبات الثقافية في الجنوب الليبي، وتتعدّد ألوان وأشكال وتفاصيل حياة الجميع هنا. وفي ذات الوقت اصبح هذا التنوع ثراء معرفيا يغذي وجود وتضافر الجميع عبر السنين
إرسال التعليق