خبر: ندوة إقليمية رقمية بتنظيم ليبيّ عن التغير المناخي
عقدت السبت الموافق 05 نوفمبر، ندوة إقليميّة رقميّة حول: التغيّر المناخي وأهداف التنمية المستدامة، قبل يومين من انطلاق فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022 “مؤتمر الأطراف 27″.
أقيمت الندوة الرقميّة عبر منصّة Zoom ورُبطت بمنصّات مختلفة، وحضرها لفيف من المهتمّين والمتابعين. أدارت النّدوة باقتدار أ، حنين أبوشوشة، رئيس منظّمة «نوازي» لدراسات النوع الاجتماعي، والمتخصّصة في دراسات الجندر والحوكمة، مستضيفة نخبة من المختصّين والخبراء في القضايا المناخية، من لبنان ومصر وليبيا.
قسّمت الندوة إلى 3 محاور رئيسة، تتناول جانبا مختلفا من تداعيات التغير المناخي، تناول كلّا منها مختصّ/ة وخبير/ة.
المحور الأوّل: الوعي بأزمة تغير المناخ لمستقبل أطفالنا
تناول هذا المحور، أ. فهمي كرامي (لبنان): القانونيّ، والخبير الإقليميّ في حقوق الطفل. ربط “كرامي” في ورقته بين حقوق الطفل وأزمة تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة، مع تقديم نظرة عامة حول الإطار الدولي للاتفاقيات الخاصة بقضية تغير المناخ وتقاطعها مع حقوق الأطفال. وختم ورقته بجملة من التوصيات في إطار التخفيف من آثار تغير المناخ على حقوق الطفل في المستقبل.
المحور الثاني: العدالة المناخية؛ البعد الغائب في التعامل مع قضايا تغير المناخ
ناقشت أ. شذى عبد اللطيف (مصر): الخبيرة الإقليميّة في دراسات النوع الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ورقتها؛ الإطار الحقوقي والاجتماعي للقضايا البيئية والمناخية من خلال مقاربة تربط بين النقاشات حول قضية المناخ وبين قضايا العدالة والمساواة الاجتماعية والإنصاف وصولاً لتحقيق الانتقال المناخي العادل.
جاءت هذه المقاربة؛ انطلاقاً من أن حلول التصدي للكوارث البيئية والمناخية يجب ألا تقدّم في معزل عن الهياكل الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات، مع التركيز على حقوق النساء وتحقيق المساواة بين الجنسين لتحقيق العدالة المناخية.
المحور الثالث: التغيرات المناخية كمدخل لبناء السلام “بناء السلام البيئي”
في هذا المحور، طرحت أ. مي عجلان (مصر): الباحثة المتخصّصة في دراسات السلام، طرحت ظاهرة التغيرات المناخية بكونها عاملا مضاعفا للمخاطر في دول النزاع.
وأشارت “عجلان” في ورقتها إلى أنّ دول النزاع يظهر فيها استعداد للقتال على أسباب جديدة كالموارد، حيث تَسبَّبَ تغيرُ المناخ في حدوث ضغوط عميقة، والتي من المحتمل أن تؤجج الصراع وتخلق التوتر، خاصة أن العديد من البلدان حول العالم الأكثر تضررًا من الهشاشة والصراع، هي الأماكن نفسُها التي تواجه اشد الاحتياجات المتعلقة بالمناخ.
الجدير بالذكر، أنّ الندوة كانت برعاية ليبيّة، فهي من تنظيم «منظّمة دروج الإعلامية»، و«منظمة نوازي لدراسات النوع الاجتماعي» وستكون لهما ندوة أخرى قريبا، لم يعلن عن تفاصيلها بعد.
إرسال التعليق