ميراث المرأة.. قصص من ليبيا (بودكاست)
طرحت دروج بودكاست في حلقتها السابعة من الموسم الثاني موضوع ميراث المرأة في ليبيا، بتقديم ثلاث تجارب وشهادات، ومداخلة من محامية ليبية تعقيبًا على هذه القضايا. كانت دروج بودكاست قد ناقشت في حلقات سابقة عدة مواضيع تخص وضع المراة الليبية قانونيًا واجتماعيًا في عدة مواقع، في المنزل، في سوق العمل، في الزواج، في الطلاق، وصولًا إلى الميراث. ويتبين بشكل واضح من خلال الاستماع إلى الشهادات التي سردتها سيدات ليبيات خلال هذه السلسلة، أن المراة الليبية تمشي في طريق مليء بالمطبات والأفخاخ في كل مرحلة من حياتها، وعند اتخاذها لأي قرار حياتي، هذا إن توفر لها حرية الخيار، أولًا.. على مستوى العرف الاجتماعي والديني، وكذلك على مستوى التشريعات والقوانين، كما يظهر جليًا أن الأخير ما هو إلا وليد شرعي للأول.
تحدثت ضيفتنا الأولى، وهي سيدة مطلقة وأم لطفلة صغيرة، عن تعنت إخوتها الذكور وتشبثهم بعدم تقسيم الميراث بعد وفاة والديها، ومماطلتهم لمدة خمس سنوات متواصلة. وعن رغبتها في حماية حق ابنتها وتأمين حياتها المستقبلية. “نعاني هلبا من تشبث إخوتي بعدم تقسيم الورث، وقعدت إنسان ماعنداش وين يكنّ راسه لأنهم ما يبوش يعطوني حقي”.. استمعوا إلى قصتها في هذا التسجيل:
وعلق أحد مستمعي البودكاست (المحامي محمد احنيش) على الحالة قائلًا:
كما تحدثت ضيفتنا الثانية، وهي أرملة وأم لطفلة بحاجة إلى عناية طبية خاصة منذ الولادة، عن محاولات عائلة زوجها المتوفي المستمرة، وبكل طريقة لحرمانها وابنتها من أي ميراث. ومن ضمن ما تفضلوا به من عروض، أن تتزوج بأخ زوجها المتوفي، لضمان عدم حصولها وابنتها على ميراث في حالة زواجها برجل آخر. وما يثير الريبة حقًا هو كونهم لا يرون الأمر مقززًا ولا مختلًا.
“اكتشفت إنهم يبو يتزوجني خوهم علشان ما يكونش فيه تقسيم ورث”.. استمعوا إلى شهادة ضيفتنا في هذا التسجيل:
وكانت هذه كذلك تعليقات بعض المستمعين:
للاستماع إلى القصص كاملة، وشهادات أخرى، انقر/ي هنا للاستماع إلى بودكاست دروج!
إرسال التعليق