الناشط ماهر الغرياني.. مغيّب قسريًا
تعرض الناشط ماهر الغرياني للتغييب القسري مجدداً، بعد مرور أقل من شهرين على تعرضه لنفس الحادثة، بسبب تساؤلاته العلنية عن حملات الهدم وإخلاء المنازل بمنطقة وسط البلاد ببنغازي، والتي لاقت (تساؤلات الغرياني) انتشاراً وتأييداً واسعاً من جانب السكان والمتابعين.
قالت منظمة رصد الجرائم إن الاتصال انقطع بين ماهر وعائلته بعد استدعاءه من قبل كتيبة طارق بن زياد للتحقيق، واقتياده إلى مكان مجهول، وأدانت المنظمة استمرار استهداف نشطاء المجتمع المدني وحملة الاعتقالات التعسفية ضدهم.
ومن بين التساؤلات التي أطلقها ماهر، يوم 5 أبريل الماضي: هل سبق حملة الهدم عملية حصر للمباني؟ هل تم إعلام واستشارة أهالي المنطقة المستهدفة؟ لماذا لا يوجد فرق في الهدم بين الأملاك العامة والخاصة؟ هل مبلغ 100 ألف دينار كافي لشراء سكن محترم؟
حملة الهدم التي انطلقت في مارس الماضي تحت شعار “إعادة الإعمار”، طالت مبانٍ تاريخية ومنازل عشرات المواطنين، مثيرة استياء سكان وسط البلاد في بنغازي، اللذين لم يجدوا توضيحات أو تعويضات على إثر ما لحق بمنطقتهم ومعالمها.
إرسال التعليق