كوميك: أطفال ليبيا، طفولة مسروقة، أحلام ضائعة
من أكثر ضحايا عدم استقرار ليبيا، شقاءً هم الأطفال. فقد سرقت الحربُ الأهليّة، والانقسامات السياسية، وسوء الأحوال الاقتصاديّة، أحلامهم، وآمالهم في العيش الكريم، أسوة بغيرهم.
أحد ظواهر هذا الشقاء؛ هو عمالة الأطفال، التي تزداد في ليبيا، انتشارا كلّ يوم، فنجد أطفال المناديل على إشارات المرور، وأطفال البراويط في الأسواق، بل نجد أطفالا رضّع، يستخدمهم الشحاذون في لهيب شمس الصيف.
هذا الكوميك، يتناول قضية عمالة الأطفال، بتوضيح مسارين مختلفين، أحدهما يمثّل الحياة الجيّدة للطفل، بألعابه وهواياته وفرحه ودراسته، والمسار الآخر، في ظروف مغايرة بائسة، يمثّل الطفل في شقائه وحرمانه واضطراره.
إرسال التعليق