كوميك: هَشاشة، عن تأثير خطاب الكراهية.
يُعدّ خطاب الكراهية من أبرز السلبيّات التي عزّزتها منصّات التواصل الاجتماعيّ. والمتابع للصفحات الليبيّة، يلمس بوضوح تنامي هذا الخِطاب، الممزوج بالتحريض على العنف في أوقات كثيرة.
ويُساهم في انتشار خطاب الكراهية على منصات التواصل، عدم وجود رادع قانوني له في ليبيا، مع استسهال الكثيرين الهجوم على النّاس، مستغلين الوقوف خلف أسوار الكيبورد، وأحيانا خلف معرّفات وهميّة.
يعرض هذا الكوميك خطاب الكراهية، الذي قد يتعرّض له أيّ واحد منّا لمجرّد نشره صورته أو اسمه أو أيّ شيء عنه، لتنهال عليه جملة من التعليقات السلبيّة، وبعضها قد يكون متخفيا بالضحك والسخرية. خطابٌ كراهية قد يسبّب في النفس جروحا عميقة، قد لا تلتئم أبدا.
إرسال التعليق