فيديو: أطفال بلا مأوى … ولا وطن
السنواتُ الحرِجة التي تمرّ بها ليبيا، من حروب، وعدم استقرار سياسيّ، وأزمات اقتصاديّة، وتفكّك اجتماعيّ، وتعثّر إداري ودراسيّ؛ يكون ضحيّتها بالدرجة الأطفال، ونادرا ما يُلتفتُ إليهم.
فالأطفال هم الضحيّة الأولى لكلّ ما تمرّ به ليبيا من أزمات، ومن بين القصص التي لا تحصى عن معاناة الأطفال، لفت نظر «دروج» أطفال جعلوا من قارعة الطريق عملًا لهم؛ لبيع الشاي من أجل لقمة العيش، بمدينة مصراتة.
التقى بهم مراسل «دروج» في مصراتة، ليسمع قصّتهم، التي تبكي الحجر، إذ اتّضح أنّ الأطفال باعة الشاي، من أوباري، وهم السند الوحيد لوالدهم، بعد ما نال منه المرض، والتقدم بالسن، وأصبح عاجزا عن توفير احتياجات الحياة، في غياب الدولة، والجهات المسؤولة.
وفوق ذلك، لا يملكون أوراقا ثبوتيّة ولا وطنيّة، تمكّنهم من الدراسة والاستفادة من دعم الدولة، ليصبحوا أطفالا بلا مأوى ولا وطن.
إرسال التعليق