الطلاق.. شهادات نساء ليبيات
تناول دروج بودكاست في حلقته الرابعة من الموسم الثاني قضية الطلاق في ليبيا. سجلت فيها الدكتورة جوري الصلابي شهادات نساء ليبيات خضن هذه التجربة الصعبة والمهمة في آن.
يظهر جليًا من الشهادات التي عرضها البودكاست أن الطلاق في المجتمع الليبي يتعدى مسألة الخيار الشخصي، والذي يترتب عادة على قرار مشترك بين شخصين بالغين بشأن الانفصال كحل أخير. حيث يصبح الطلاق مأزقًا قانونيًا واجتماعيًا بالنسبة للمرأة تحديدًا. إحدى الشاهدات تروي قصة طلاقها، بعد أن انقطع “زوجها” عنها لمدة أربعة أشهر، بينما كانت تقيم في بيت والديها، لتعرف لاحقًا أنه أقدم على الزواج مرة أخرى، ومن ثم اعتمد على قانون مبني على تشريع ديني لملاحقتها وإسقاط حقوقها. استمع/ي إلى الشهادة في هذا التسجيل.
شاهدة أخرى، تسرد خيانة زوجية من نوع خاص ومعقد؛ حين اكتشفت أن “زوجها” في علاقة حميمية برجل آخر. يقدم كثير من المثليين في ليبيا على الزواج تجاوبًا مع المجتمع ورغبات عائلاتهم، وتنتهي هذه المغامرة -عادة- بطلاق وأطفال تائهين. وفي أحيان أخرى، وباتفاق مسبق، يتزوج رجل مثلي بامرأة مثلية، ويظل عليهما إيجاد كذبة بيضاء أخرى للإجابة عن السؤال التاريخي: “مافيش شي في الطريق؟!”.
رغم النظرة الاجتماعية القاسية صوب المرأة المطلقة، والظلم المركب في اتحاد ملائم بين التقاليد الاجتماعية والدينية، والقانون الليبي، جميع السيدات اللاتي شاركننا قصصهن في البودكاست، يقلن إنهن يقدن حياة أفضل، ويحققن إنجازات قيّمة ما كانت لتتحقق إن بقين في زواج وشراكة تعيسة.
للاستماع إلى حلقة البودكاست كاملة: انقر هنا.
إرسال التعليق