شابة ليبية.. من الثانوي لسوق العمل (بودكاست)
في الحلقة الخامسة من الموسم الثاني، استضفنا في دروج بودكاست الشابة الليبية مصممة الغرافيكس، رغد الصلابي.
تشاركنا رغد حكاية تعلمها الذاتي لتصميم الغرافيكس، واقتحامها سوق العمل الليبي في سن الخامسة عشر. والعمل الواعي على نقل صورتها من “الطفلة” في مكان العمل، إلى فرض وجودها كمحترفة.
في ليبيا، حيث وجود المرأة في الفضاءات العامة ما يزال معقدًا وغير آمن، تتجه كثير من الشابات الليبيات إلى العمل عن بعد أو في أعمال لا تتطلب الحضور الدائم لموقع الشغل، وهي إحدى حسنات تكنولوجيا العصر غير المتعمدة من صانعيها، ويساعد ذلك كثيرًا من النساء على تحقيق استقلال مادي دون بذل جهد مضاعف في حروب اجتماعية قديمة؛ كإقناع المرافق، السائق، الأخ والأب لمنحها الإذن أو التضحية بقليل من وقته لإيصالها لأي مكان. هذه الاستقلالية الاقتصادية منحت أيضًا كثيرًا من النساء الليبيات موقع قوة ومفاوضة داخل بيوت العائلة؛ فكثير من الشابات الليبيات اليوم يشاركن في تغطية مصاريف ومتطلبات العائلة، مما يفرض الاستماع لهن والتجاوب مع مطالبهن.. ضريبة مالية لقليل من الحرية، في بلد بلا ضرائب تذكر.
رغد الصلابي، توجه بعض النصائح للشابات الليبيات في سوق العمل الليبي، وعلى رأسها وجوب معرفتهن بقانون العمل الليبي. كم قيمة المرتب؟
تحدثت رغد أيضًا عن أهمية عرض الأعمال على السوشال ميديا، وكون منصات السوشال ميديا أصبحت “بورتفوليو” للعمال المستقلين، ووسيلة مهمة لجذب اهتمام أصحاب الأعمال.
للاستماع إلى حلقة دروج بودكاست كاملة، انقر هنا.
إرسال التعليق