إشراك النساء في العمل الإنساني.. أكثر شمولية
يشهد العالم تزايداً مقلقاً في مستوى الصراعات والحروب، كما فرضت التوترات المتصاعدة وأزمات المناخ والاقتصاد تحديات من نوع خاص؛ غالباً ما تتكبد خسائرها فئات مستضعفة تنتمي للمجتمعات المتأثرة بهذه الصراعات، ويعكس ذلك التزايد الملحوظ بعدد الأشخاص الذين يحتاجون للحصول على المساعدة، حيث تضاعف عددهم 10 مرات خلال العشرين سنة الماضية.
وبينما يحتفي العالم منذ 20 عامًا باليوم العالمي للعمل الإنساني بتاريخ 19 أغسطس من كل عام، ويُذكّر بدور العاملين في المجال الإنساني، يتزايد الاهتمام بإشراك النساء في العمل الإنساني وإبراز حجم مساهمتهن في مجال الاستجابة الإنسانية.
”غالبا ما تكون النساء أول من يستجيب للمساعدة، وآخر من يغادر الميدان. هناك حاجة إلى النساء في المجال الإنساني أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية لجميع الفئات”، وذلك بحسب بيان للأمم المتحدة.
وعلى الرغم من البصمة التي صنعتها النساء المتواجدات داخل ساحات العمل الإنساني، حتى تلك التي يتسم العمل فيها بالخطورة، ما زالت العاملات بالمجال الإنساني تواجهن عقبات كثيرة، أبرزها انعدام الأمن أثناء العمل في المناطق المضطربة، والتمييز والتحرش الجنسي، وتؤثر هذه العقبات على المحتاجين للخدمات والمساعدة الإنسانية المستعجلة، وبالتالي عرقلة جهود الاستجابة الإنسانية، خاصة التي تستهدف النساء والفتيات.
إرسال التعليق