ليبيا.. العنف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان
شاركت الصحفية والناشطة الحقوقية نورا الجربي، في جلسة مجلس الأمن حول تطورات الوضع في ليبيا، بكلمة سلطت فيها الضوء على الزيادة المخيفة في خطاب الكراهية والعنف على الانترنت ضد النساء في المجتمع المدني ومجالات الإعلام والسياسة، لافتة إلى أن هذه الأشكال من العنف المُمارس عبر الإنترنت لا تهدف فقط لإسكات الأصوات، بل أيضاً لخلق مناخ من الخوف والترويع لدى كل من يرغب في المشاركة في حوار حقيقي حول حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وحثت نورا المجتمع الدولي على دفع ليبيا نحو اعتماد وتنفيذ قوانين لوقف خطاب الكراهية والعنف والتعاون مع الشركات العاملة في التكنولوجيا لوضع آلية فعالة للرقابة على الإنترنت، مؤكدة على أهمية تعزيز ليبيا جهودها لمحو الأمية الرقمية.
وبالنظر إلى التوجهات المقلقة لاعتقال المدافعين على حقوق الإنسان والناشطين، الذين يتم التحقيق معهم ويُلاحقون قضائيا ويتم الهجوم عليهم بدنياً في ليبيا، فمن الواجب على المجتمع الدولي أن يعطي أولوية لحمايتهم من خطاب الكراهية والعنف ويضمن حمايتهم الكاملة للسماح لهم بأداء دورهم المهم في المرحلة الانتقالية الليبية.
وأشارت الجربي في كلمتها إلى الدور السلبي للإعلام في التحريض ضد المجتمع المدني، والحاجة الملحة لعمل فوري من أجل وقف الحملة الإعلامية، التي تحض على العنف والكراهية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في ليبيا.
إرسال التعليق