وعي الليبيين بتغير المناخ والغطاء النباتي
لاقى خبر ضبط مزرعة تُستخدم لتجميع وحرق خشب الأشجار ببلدية الساحل، تفاعلاً إيجابياً من قبل مواطنين شجّعوا على تكثيف حملات ضبط المخالفين وكل من يمس سلامة الغطاء النباتي، ويُعرض البلاد للمزيد من التصحّر والجفاف بسبب فقدان التنوع النباتي.
وذكّر مواطنون من خلال تعليقات ومنشورات على منصات التواصل، بموجات الحر الاستثنائية التي شهدتها البلاد منذ أسابيع، وتأثير قطع المزيد من الأشجار -سواء لصناعة الفحم أو غير ذلك- على المناخ، مطالبين بتغليظ العقوبات على كل من يثبت ضلوعه في هذه الجرائم.
ولأن المزرعة وما تحتويه من أشجار مقطوعة وفحم مُجهّز للبيع، اكتُشِفت من قبل ما يعرف بـ جهاز مكافحة الظواهر السلبية، أُثيرت تساؤلات حول دور جهاز الشرطة الزراعية بمنطقة الجبل الأخضر، وحجم الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة لديه من قبل الدولة.
الغطاء النباتي من العوامل الأكثر تأثيراً في مسألة الحفاظ على التوازن المناخي من عدمها، لدوره الملموس في التقليل من احتباس الحرارة، وتحسين جودة الهواء، والحد من تأثير الرياح والعواصف، وحماية التربة من التآكل والتعرية، وتثبيت التربة والتقليل من خطر السيول.
إرسال التعليق