كاريكاتور: من خطف أبي؟!
تعدّ جريمة الاختفاء القسري من أبرز القضايا المتنامية في ليبيا، بعد 2011، وتعدّ مؤشّرا مهمّا على الاضطراب الأمنيّ. ولا توجد في ليبيا إحصائيّة يمكن الاعتماد عليها في تحديد عدد المختفين قسريا منذ 2011، ولكنّ العدد بكل تأكيد يبلغ الآلاف.
ومن بين أهمّ جوانب جريمة الاختفاء القسري، هو الجانب الاجتماعيّ، وما يعانيه أهل الضحيّة، من خوف وقلق دائمين؛ خوف ممزوج بأمل العودة على فقيدهم، وقلق دائم من أن يلاقي أحد أفرادهم المصير ذاته.
فلنجعل اليوم العالمي للاختفاء القسري من كل عام؛ يوما للمطالبة بحق المختفين قسريّا، ودعم ذويهم.
إرسال التعليق